للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَلَهُ طَرِيقٌ آخَرُ عَنْ أَحْمَدَ مِنْ رِوَايَةِ يَعْلَى ابْنِ سَيَّابَةَ نَحْوِهِ وَهُوَ يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ وَسَيَّابَةُ أُمُّهُ ذَكَرَهُ فِي الْأَطْرَافِ قَوْلُهُ (تِلْكَ الْأَشَاءَتَيْنِ) فِي الْقَامُوسِ الْأَشْيَاءُ كَسَحَابٍ صِغَارُ النَّخْلِ قَالَ الْجَوْهَرِيُّ الْوَاحِدَةُ إِشَاءَةٌ وَالْإِشَارَةُ بِتِلْكَ مِنِ اسْتِعْمَالِ صِيغَةِ الْجَمْعِ فِيمَا فَوْقَ الْوَاحِدِ اعْتِبَارًا لِلْإِشَاءَتَيْنِ جَمَاعَةً وَلَا يَخْفَى مَا فِيهِ مِنَ الْمُعْجِزَةِ الْعَظِيمَةِ لَهُ ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وَفِي الزَّوَائِدِ لَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ وَمِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَوَاهُمَا التِّرْمِذِيُّ فِي الْجَامِعِ قُلْتُ وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَابْنُ عَدِيٍّ ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ فِي أَوَّلِ حَاشِيَتِهِ لِأَبِي دَاوُدَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>