للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقرّر كبراء قريش تخصيص ربح تجارة قافلة أبي سفيان بن حرب التي جرت من أجلها معركة (بدر) ، لإنجاز استعدادات معركة الثأر القادمة وإمدادها بالمواد والسلاح والرجال!

ب- مشركو المدينة وما حولها:

أصبح مشركو المدينة ضعفاء جدا، لإسلام أكثرهم وتظاهر الآخرين منهم بالإسلام. كما هابت القبائل المجاورة قوة المسلمين، فحالف أكثرهم المسلمين، وانكمش الآخرون في ديارهم خائفين.

ج- يهود:

لم يبق داخل المدينة بعد طرد بني قينقاع أحد من يهود؛ أما يهود الذين يسكنون في ضواحي المدينة، فقد خافوا بطش المسلمين، خاصة بعد جلاء بني قينقاع وقتل كعب بن الأشرف، فتظاهروا بالمحافظة على عهودهم، ولو أنهم أخفوا نقض تلك العهود في أول فرصة مناسبة.

[قوات الطرفين]

١- المسلمون:

قوات المسلمين ستمائة وخمسون رجلا وخمسون فارسا بقيادة الرسول صلّى الله عليه وسلم.

٢- المشركون:

قوات المشركين ألفان وتسعمائة من قريش ومواليها وأحابيشها ومائة من بني ثقيف، منهم سبعمائة دارع فقط، ومع قوات المشركين مائتا فرس وثلاثة آلاف بعير، وهذه القوات بقيادة أبي سفيان بن حرب، وقد استصحب أكثر زعماء قريش معهم نساءهم «١» للتشجيع ورفع المعنويات.


(١) - عدد النساء من قريش خمس عشرة امرأة، انظر طبقات ابن سعد ٢/ ٣٧.

<<  <   >  >>