للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الموصدة، واجتمع قسم منهم في المسجد الحرام، وبقي المتطرفون مصرّين على القتال.

[خطة الفتح]

(راجع المخطط المرفق)

١- كانت مجمل خطة الرسول القائد عليه أفضل الصلاة والسلام لفتح مكة ما يلي:

أ- الميسرة بقيادة الزبير بن العوام، واجبها دخول مكة من شمالها.

ب- الميمنة بقيادة خالد بن الوليد، واجبها دخول مكة من حنوبها.

ج- قوات الأنصار بقيادة سعد بن عبادة، واجبها دخول مكة من الغرب.

د- قوات المهاجرين بقيادة أبي عبيدة بن الجراح، واجبها دخول مكة من الشمال الغربي من اتجاه جبل هند.

هـ- مثابة اجتماع القوات بعد الفتح في منطقة جبل هند.

٢- كانت أوامر الرسول صلّى الله عليه وسلم لقواده بألّا يقاتلوا إلا إذا اضطروا الى القتال، حتى يتم فتح مكة سلميا وبدون قتال.

[الفتح]

١- قبل شروع قوات المسلمين في دخول مكة، سمع قسم من المسلمين سعد ابن عبادة يقول: (اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة) ... لذلك رأى الرسول صلّى الله عليه وسلم حين بلغه ما قال سعد أن يأخذ الراية منه وأن يدفعها الى ابنه قيس بن سعد، فقد كان قيس أهدأ أعصابا من أبيه وأكثر سيطرة على نفسه، حتى يحول دون اندفاع سعد لإثارة الحرب.

<<  <   >  >>