للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تلك القوات، فأسرعت قافلتهم بحركتها، وسلكت طريقا غير طريق القوافل المعبّدة، ففاتت القافلة على المسلمين، فرجع الرسول صلّى الله عليه وسلم ولم يلق كيدا.

وقد بقي المسلمون في (بواط) ما يقارب الشهر الواحد.

غزوة ذي العشيرة «١»

١- قوات الطرفين:

أ- المسلمون:

دورية قتال من مائتي راجل وراكب بقيادة الرسول صلّى الله عليه وسلم.

ب- المشركون:

بنو (مدلج) وأحلافهم من بني ضمرة وقافلة تجارية لقريش بقيادة أبي سفيان ابن حرب.

٢- الهدف:

الوصول الى موضع (العشيرة) في منطقة (ينبع) «٢» على الطريق التجارية لقريش بين مكة والشام، للتفاهم مع القبائل وإظهار قوة المسلمين للمشركين.

٣- النتائج:

أقام المسلمون شهرا في (العشيرة) ، فوادعوا بها بني مدلج وحلفاءهم من بني ضمرة ... أما قافلة قريش فتملّصت من المرور (بالعشيرة) .

وعاد المسلمون دون قتال.


(١) - ذو العشيرة: موضع من ناحية ينبع بين مكة والمدينة وهو حصن صغير بين ينبع وذي المروة. أنظر التفاصيل في معجم البلدان ٦/ ١٨١.
(٢) - ينبع: قربة غناء فيها حصن ونخيل وماء وزرع، وهي بين مكة والمدينة. أنظر التفاصيل في معجم البلدان ٨/ ٥٢٦.

<<  <   >  >>