للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٦- جونسون: فى كتابه «أديان الشرق»

إن تعليمات محمد ومبادءه عن الإنسانية والمثل العليا فى الدين وتواضعه ولبساطة حياته تجعله بطلا وعظيما.. وإننا نعتقد أن محمدا قد قام بما لم يقم به أحد ممن سبقه من الرسل، ولن يستطيع أى زعيم أو بطل أو عظيم أن يفعل ما فعله محمد. لقد ترك محمد من المبادئ المثالية والمثل العليا والنظم الإنسانية ما لم يتركه أحد قبله.

لقد ترك مبادئ روحية خالدة ومثلا خلقية سامية، ونظما تشريعية لا يستطيع أحد الإتيان بمثلها، فهى من عند الله كاملة، تصلح لكل زمان وكل مكان فى العالم أجمع، فهو زعيم الزعماء حقا وبطل الأبطال غير منازع والمثل الأسمى للعظمة الإنسانية.

٣٧- ليونارد

«ليس على الأرض إنسان عرف ربه معرفة حقة كما عرفه محمد. لقد وهب بنى الجزيرة العربية حياته كلها لعبادة الله بإيمان قوى وغرض نبيل وهذا أمر لا ريب فيه. إن محمدا أعظم البشرية قاطبة، وأصدق إنسان وجد على وجه الأرض منذ بدء الخليقة» .

٣٨- جورج برناردشو أيضا

كنت على الدوام أنزل ديانة محمد منزلة كبيرة من الإعزاز والإكبار لعظمته التى لا تنكر.. ولقد قرأت الكثير عن محمد ودرست ما يدعو إليه هذا الرجل العظيم فأعجبت به ومن الواجب أن يدعى محمد المنقذ للإنسانية.

٣٩- كارليل

من الخطأ أن نعد محمدا رجلا كاذبا متصنعا، متذرعا بالحيل والوسائل لغاية أو مطمع.. وما الرسالة التى أداها إلا الصدق والحق.

<<  <   >  >>