للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في دار كرامته.

السابع: أن الله كلم موسى وناداه وناجاه ومن جاز عليه التكلم والتكليم وأن يسمع مخاطبه كلامه بغير واسطة فرؤيته أولى بالجواز، من شرح الطحاوية.

[صفات فعلية وصفات ذاتية]

س١٥٢- ما الذي تفهمه من معاني ما يلي من الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم "ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" متفق عليه، وقوله صلى الله عليه وسلم "لله أشد فرحاً بتوبة عبده من أحدكم براحلته" الحديث متفق عليه. وقوله يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة" متفق عليه، وقوله عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غيره ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب حديث حسن وقوله لا تزال جنهم يلقى فيها وهي تقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة رجله فيها، وفي رواية عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول قط قط متفق عليه وقوله ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان؟

ج- يفهم من الحديث الأول إثبات صفة النزول إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر على ما يليق بجلاله وعظمته والنزول من الصفات الفعلية ولا يجوز تحريف معناه إلى نزول أمره أو رحمته أو ملك من الملائكة لقوله من يدعوني فأستجيب له، ولا يعقل أن يكون القائل الأمر أو الرحمة وتقدم إبطال قول المحرفين في جواب

<<  <   >  >>