للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لا يدخل الجنة سيئ الملكة وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال هم إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتوهم فأعينوهم آخرجاه والله أعلم.

[س٢٤٥- بين معاني ما يلي من الكلمات وأدلة أهل السنة على النهي عنها (الفخر- الخيلاء- الاستطالة) ؟]

ج- الفخر التمدح بالخصال. والخيلاء الكبر، والاستطالة على الخلق والتعدي والترفع عليهم واحتقارهم والوقيعة بينهم، قال الله تعالى (إن الله لا يحب كل مختال فخور) وقال (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً) الآية وقال (إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء) الآية (أليس في جهنم مثوى للمتكبرين) والآيات في القرآن كثيرة في ذم الكبر وأما السنة، فعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل ممن كان قبلكم يجر إزاره من الخيلاء فخسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة رواه البخاري والنسائي فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة فقال أبو بكر يا رسول الله إن إزاري يسترخي إلا أني أتعاهده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنك لست ممن يفعله خيلاء رواه مالك والبخاري وعن عياض بن حماد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوحي إلي أن تواضعوا حتى

<<  <   >  >>