للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ج- المعنى وكفى بشهادته إثباتاً لصدقه قال تعالى (قل أي شيء أكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم) وشهادته سبحانه تكون بقوله وفعله ونصره وتأييده ومن أسمائه تعالى الشهيد الذي لا يغيب عنه شيء وهو مرادف للرقيب فهو سبحانه مطلع على كل شيء مشاهد له عليم بجميع المعلومات الجلية والخفية سامع لكل المسموعات مبصر لكل المبصرات محيط بكل شيء.

[س٨- ما معنى شهادة أن لا إله إلا الله وما أركانها؟]

ج- معناه لا معبود بحق إلا الله وأركانها اثنان: نفي وإثبات وحد النفي من الإثبات "لا إله" نافياً جميع ما يعبد من دون الله "إلا الله" مثبتاً العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته كما أنه ليس له شريك في ملكه والله أعلم.

[س٩- كم شروط لا إله إلا الله وما هي وما الذي ينافيها؟]

ج- شروطها سبعة فأولها العلم المنافي للجهل واليقين المنافي للشك والإخلاص المنافي للشرك والصدق المنافي للكذب والمحبة المنافية لضدها والانقياد المنافي للامتناع والقبول المنافي للرد وهذه السبعة جمعها بعضهم في بيت شعر:

علمٌ يقينٌ وإخلاصٌ وصدقكَ مع محبةٍ وانقيادٍ والقبولِ لها

س١٠- هل يكتفي بالنطق بالشهادة أم لابد من العلم بمعناها

<<  <   >  >>