للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرجه الطحاويُّ في " المشكل " (٦٠٨) من طريق محمد بن أسد الخُشَنيّ، وهشام بن عمَّار كلاهما عن الوليد بن مسلم، ثنا سعيد بن بشيرٍ. وهذا سندٌ ضعيفٌ أو منكرٌ.

وسعيد بن بشير شديد الضعف في قتادة. والله أعلم.

وحاول الطحاويُّ أن يُمَشِّي حالَهُ فذكر كلام شعبةَ فيه وأنَّه صدوقٌ، وتوثيقَ أحمد له.

وهذا لا ينافى قول من جَرّحَهُ، لا سيما في قتادة.

١٥٣- وأخرج فى " الأوسط " (رقم ٨٣٩٧) قال: حدثنا موسى، حدثنا هشام بن عمَّار، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور قال: حدثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي قلابة الجَرميّ عبد الله بن زيد، عن أبي أسماء الرحبيّ عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((زويت لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها وأعطيت الكنزين الأصفر والأبيض - يعني الذهب والفضة - وقيل لي: إنَّ مُلك أمَّتكَ إلى حيث زوي لك. وإني سألت الله عزَّ وجل ثلاثاً: أن لا يسلِّط على أمتي جوعا فيهلكهم به عامةً، وأن لا يسلِّط عليهم عدو يهلكهم، وأن لا يلبسهم شيعاً، ويذيق بعضهم بأسَ بعض. وإنه قيلَ لي إذا قضيتُ قضاءً فلا مردَّ له، وإني لا أسلِّط على أمتك جوعا يهلكهم، ولا أسلِّط عليهم عدوا يهلكهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها حتى يقيم بعضهم بعضا، ويقتل بعضهم بعضا، وإن مما أتخوَّف على أمتي أئمة مضلين، وإذا وُضعَ فيهم السيف، فلن يُرفع إلى يوم القيامة، وستعبدُ قبائل من أمتي الأوثان،

<<  <  ج: ص:  >  >>