للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!

فلم يتفرَّد به أبو كندية، فقد تابعه حمزة بن حبيب الزيات، فرواه عن عطاء ابن السائب، عن القاسم، عن ابيه عن ابن مسعود قال: " مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل الناس يقولون: هذا رسول الله. فقال يهودي: إن كان رسول الله فسأسأله عن شيء فإن كان نبيا علمه فقال: يا أبا القاسم! أخبرني أمن نطفة الرجل يخلق الإنسان أو من نطفة المرأة؟ فقال: " إن نطفة الرجل بيضاء غليظة فمنها يكون العظام والعصب وإن نطفة المرأة صفراء رقيقة فمنها يكون الدم واللحم ".

أخرجه الطبرانى فى " الكبير " (ج ١٠ / رقم ١٠٣٦٠) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا معاوية بن هشام عن حمزة الزيات.

? قُلْتُ: ويظهر أن رواية البزار مختصرة، فقد أخرجه أحمد (١ / ٤٦٥) قال: حدثنا حسين بن الحسن، حدثنا أبو كدينة عن عطاء بن السائب عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله بن مسعود، قال: مر يهودي برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحدث أصحابه قال: فقالت قريش يا يهودي، ان هذا يزعم انه نبي! فقال لأسألنه عن شيء لا يعلمه الا نبي قال: فجاء حتى جلس ثم قال: يا محمد، مم يخلق الإنسان قال: " يا يهودي من كل يخلق: من نطفة الرجل، ومن نطفة المرأة، فأما نطفة الرجل فنطفة غليظة منها العظم والعصب، واما نطفة المرأة فنطفة رقيقة منها اللحم والدم " فقام اليهودي فقال هكذا كان يقول من قبلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>