للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بيت المقدس وصلى إماماً بالأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - ثم عاد إلى مكة قبل الفجر (١) .

قال الله تعالى: {أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى {١٢} وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى {١٣} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى {١٤} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى {١٥} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى {١٦} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى {١٧} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} (٢) .

ومن معجزاته أيضاً؛ صلى الله عليه وآله سلم:

انشقاق القمر: آية عظيمة أعطاها الله لنبيه صلى الله عليه وسلم دليلاً على نبوته، وكان ذلك في مكة حينما طلب المشركون منه آية.

تكثير الطعام له، وقد وقع هذا منه صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة.

تكثير الماء ونبعه من بين أصابعه الشريفة، وتسبيح الطعام له وهو يؤكل، وقد وقع هذا الشيء كثيراً من الرسول صلى الله عليه وسلم.

إبراء المرضى، وشفاء بعض أصحابه على يديه صلى الله عليه وسلم دون دواء حسي.


(١) (() وقد ثبت في (الصحيحين) وغيرهما من كتب السنن والمسانيد؛ تفاصيل ما كان في تلك الليلة المباركة.
(٢) سورة النجم، الآيات: ١٢ - ١٨.

<<  <   >  >>