للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعباد الله خولاً (١) ، ومال الله عز وجل دولاً (٢)) ) (٣) .

[هلاك الأمة على يدي أغيلمة من قريش]

١- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((هلكة أمتي (٤) على يدي غلمة (٥) من قريش)) (٦) .

[رأس الستين]

١- عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يكون خَلْفٌ من بعد ستين سنة؛ {أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَياًّ} [مريم:٥٩] ثم يكون خلف يقرأون القرآن لا يعدو تراقيهم (٧) . ويقرأ القرآن ثلاثة:


(١) أي: خدماً وعبيداً والمعنى: أنهم يستخدمونهم ويستعبدونهم.
(٢) أي: يكون المال لقوم دون قوم.
(٣) رواه أبو يعلى في مسنده (١١/٤٠٢) وتمام في الفوائد (١/١٥١) وصححه شيخنا في الصحيحه (٧٤٤) .
(٤) قال الحافظ في الفتح (١٣/١٠) : ((والمراد بالأمة هنا أهل ذلك العصر ومن قاربهم لا جميع الأمة إلى يوم القيامة)) .
(٥) جمع غلام.
(٦) رواه البخاري (٩/٦٠) .
(٧) قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٢/٣٢٣) : ((لأنهم كانوا يتأولونه بغير علم بالسنة المبينة، فكانوا قد حرموا فهمه والأجر على تلاوته، فهذا والله أعلم معنى قوله لا يجاوز حناجرهم، يقول: لا ينتفعون بقراءته، كما لا ينتفع الآكل والشارب من المأكول والمشروب بما لا يجاوز حنجرته)) .

<<  <   >  >>