للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصبح الناس فيها كالبهائم (١) .

[علامة الفتنة]

١- عن حذيفة قال: ((إنَّ الفتنة تعرض على القلوب، فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء، فإن أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء، فمن أحبَّ منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا؟ فلينظر فإن كان يرى حراماً ما كان يراه حلالاً، أو يرى حلالاً ما كان يراه حراماً؛ فقد أصابته الفتنة)) (٢) .

[توالي الفتن حتى تسوقهم إلى الدجال]

١- عن حذيفة - رضي الله عنه - قال:: ((ثلاث فتن، والرابعة تسوقهم إلى الدجال؛ التي ترمي بالرَّضف، والتي ترمي بالنَّشفَ (٣) ، والسوداء المظلمة التي تموج كموج البحر،


(١) أي: لا عقول لهم. رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٧/٤٥٢) وعلي بن الجعد (٣١٣) والداني في الفتن (١/٢٣٠) والحاكم في المستدرك (٤/ ٥٠٤) .
(٢) رواه ابن أبي شيبة (١٥/٨٨) .
(٣) حجارة سوداء كأنها أحرقت بالنار، وإذا تركت على رأس الماء طفت ولم تغص فيه. والمعنى: أن الأولى من الفتن لا تؤثر في أديان الناس لخفتها، والتي بعدها كهيئة حجارة قد أحميت بالنار فكانت رضفاً، فهي أبلغ في أديانهم وأثلم لأبدانهم. لسان العرب (٩/٣٣٠) .

<<  <   >  >>