للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الميزان ص٢٦٩ ط الرابعة دار التعارف للمطبوعات بيروت لبنان ١٣٩٩هـ يقول: "ضرورات المذهب عند الشيعة على نوعين النوع الأول يعود إلى الأصول وهي الإمامة فيجب على كل شيعي إمامي أثنى عشري أن يعتقد بإمامة الاثنى عشر إماما ومن ترك التدين بإمامهم عالما كان أم جاهلا واعتقد بالأصول الثلاثة فهو عند الشيعة مسلم غير شيعي له ما للمسلمين وعليه ما عليهم فالإمامة اصل لمذهب التشيع.."

أقول: فهل أوقع مغنية الشيخ الغزالي فيما صرح به في الشريط المسجل بصوته.

مغنية صرح هنا بأن الإمامة أصل ولكنه موه وضلل وخادع بقوله إنها أصل من ضرورات المذهب لا الدين مع ان المظفر قال إنها ركن من أركان الدين أضف إلى ذلك تكفير علمائهم لمنكر الإمامة كما مر في فصل "كفر من لا يؤمن بولاية الأئمة الاثنى عشر".

أتعرف لماذا قال مغنية هذا؟ لانه يخاطب أهل السنة فقد كتب هذا تحت عنوان ضرورات الدين والمذهب الذي نشرته له مجلة رسالة الإسلام المصرية العدد الرابع المجلد الثاني سنة ١٩٥٠م كما صرح هو بذلك في هامش ص٢٦٧ من كتابه الذي ننقل عنه فالرجل كتب ما كتبه بدافع التقية وقد شاء العلي القدير ان يكشف الرجل على حقيقته.

أخي المسلم: مر بك ما نقلناه عن محمد حسن النجفي في كتابه جواهر الكلام وقد صرح في كتابه بأن أهل السنة كفار يجوز اغتيابهم وانهم أشر من النصارى وأنجس من الكلاب ونقل إجماعهم على أن مخالف الحق (مذهبهم) كافر.

والآن نوقفك على رأي محمد جواد مغنية الذي قول إن الذي لا يتدين

<<  <   >  >>