للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

رَبِّ أَعِنْ وَيَسِّرْ يَا كَرِيمُ

أَخْبَرَتْنَا المُسْنِدَةُ أُمُّ الْفَضْلِ هَاجَرُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بن عبد الله القدسي بقراءتي عليها في ثاني عشر ين شعبان سنة ٨٦٨: أخبرنا وَالِدِي شَرَفُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُدُسِيُّ إجازة إن لم يكن سماعا: أخبرنا المسند أبو الحرم مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ الْقَلانِسِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ فِي سَادِسِ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وستين وسبعمائة.

(ح) وَكَتَبَتْ إِلَيَّ الشَّيْخَةُ الأَصِيلَةُ الْكَاتِبَةُ أُمُّ الْفَضْلِ عَائِشَةُ بِنْتُ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ عَلاءِ الدِّينِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكِنَانِيِّ الْعَسْقَلانِيِّ، عَنْ أَبِي الحرم مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَلانِسِيِّ إِجَازَةً إن لم يكن سماعا: أخبرنا التَّقِيُّ أَبُو الْخَطَّابِ مَحْفُوظُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أبي بكر بن الحامض سنة ٦٩١ قال: أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ السَّلامِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَكْرَانَ الدَّاهِرِيُّ قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الشَّرِيفُ أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبَّاسِيُّ الْمَكِّيُّ قِرَاءَهً عَلَيْهِ وأنتم تسمعون فأقر به: أخبرنا أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر عبيد بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ بِالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ٤٩٧ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو ذر عبيد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيُّ:

(١) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْبَزَّارُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ: حدثنا عبد الله بن سليمان: حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي: حدثنا شريح بن مسلمة: حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ، أَوْ أَنَّ عِكْرِمَةَ بْنَ أَبِي جَهْلٍ لَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْبِلا قَالَ: مَرْحَبًا بِالرَّاكِبِ الْمُسَافِرِ أَوِ الْمُهَاجِرِ، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: تَقُولُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: ثُمَّ مَاذَا أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: تَقُولُ: إِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنِّي مُهَاجِرٌ مُجَاهِدٌ، قَالَ: فَفَعَلَ الَّذِي قَالَ، فَقَالَ: مَا أَنْتَ سَائِلِي اليَوْمَ شَيْئًا أُعْطِيتَهُ أَحَدًا من الناس إلا أعطيتكه، فَقَالَ: أَمَّا أَنَا فَلا أَسْأَلُكَ (١) مَالا، إِنَّنِي لَمِنْ أَكْثَرِ قُرَيْشٍ مَالا، وَلَكِنْ أَسْأَلُكَ أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِي كُلَّ قِتَالٍ قَاتَلْتَكُمُوه وَكُلَّ نَفَقَةٍ أَنْفَقْتُهَا لأَصُدُّ بِهَا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لأُضَعِّفَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ.


(١) في الأصل: أملك. وفي الهامش: لعله أسألك.

<<  <   >  >>