للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ} وحكم بتخليد الكفَّار فى النِّيران {إِنَّ الله قَدْ حَكَمَ بَيْنَ العباد} وحكم بتخليد ثواب أَهل الإِيمان فى الجِنَان.

وأَمَّا الحِكمة فمن الله - تَعَالى - معرفة (الأَشياءِ وإِيجادُها) على غاية الإِحكام والإِتقان، ومن الإِنسان معرفة الموجودات وفعل الخيرات.

وقد وردت فى القرآن على ستَّة أَوجهٍ:

الأَوّل: بمعنى النبوّة والرّسالة {وَيُعَلِّمُهُ الكتاب والحكمة} {وَآتَيْنَاهُ الحكمة} {وَآتَاهُ الله الملك والحكمة} أَى النبوّة.

الثانى: بمعنى القرآن والتَّفسير والتأْويل وإِصابة القول فيه {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً} .

الثالث: بمعنى فهم الدّقائق والفقه فى الدّين {وَآتَيْنَاهُ الحكم صَبِيّاً} أَى فهم الأَحكام.

الرّابع: بمعنى الوعظ والتَّذكير {فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الكتاب والحكمة} أَى المواعظ الحسنة {أولائك الذين آتَيْنَاهُمُ الكتاب والحكم والنبوة} .

<<  <  ج: ص:  >  >>