للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العالِم بما كان وبما يكون. وأَخبرت أَعلمت بما حصل لى من الخُبْر. وقيل الخِبْرة: المعرفة ببواطن الأُمور.

وقوله تعالى: {قَدْ نَبَّأَنَا الله مِنْ أَخْبَارِكُمْ} أَى من أَحوالكم الَّتى يُخبر عنها. وقوله تعالى: {والله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} أَى عالم بأَخباركم وأَعمالكم. وقيل: أَى عالم ببواطن أُموركم. وقيل: خبير بمعنى مُخْبِر كقوله تعالى: {فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} وتخبّرته أَى سأَلته عن الخبر. وقد جاءَ يتفعّل بمعنى يستفعل كتكبّر واستكبر وتضعّفه واستضعفه. وفى الحديث: بَعَث بين يديه عيناً من خُزَاعة يتخبّر له خَبَر كفَّار قريش. والمخابرة: المزارعة على الخُبْرة وهى النَّصيب كالثُّلث والرّبع ونحوه. وقيل أَصل الكلمة من خَيْبَرِ لأَنَّ النبىّ صلَّى الله عليه وسلم كان أَقرّها فى أَيدى أَهلها على النصف؛ فقيل: خابرهم أَى عاملهم فى خَيْبَر.

<<  <  ج: ص:  >  >>