للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تارة عن الأَصغر ويقابل بالأَكبر؛ نحو {وَلاَ أدنى مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْبَرَ} وتارة عن الأَرذل ويقابل بالخير، نحو قوله تعالى: {أَتَسْتَبْدِلُونَ الذي هُوَ أدنى بالذي هُوَ خَيْرٌ} وعن الأُولى فيقابل بالآخرة نحو قوله تعالى: {خَسِرَ الدنيا والأخرة} وتارة عن الأَقرب فيقابل بالأَقصى، نحو قوله تعالى: {إِذْ أَنتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدنيا وَهُم بالعدوة القصوى} والدّنيا قد ينّون وجمعه دُنًى نحو الكبرى والكُبَر.

وقوله تعالى: {ذلك أدنى أَن يَأْتُواْ بالشهادة} أَى أَقرب لنفوسهم أَن تتحرّى العدالة فى إِقامة الشهادة. قوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ. فِي الدنيا والآخرة} متناول للأَحوال الَّتى فى النَّشأَة الأُولى وما يكون فى النشأَة الآخرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>