للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ} .

والسَّحْت: القَشْر الذى يستأصِل. وقد سَحَته وأَسحته، وقرىء بهما قوله تعالى: {فَيُسْحِتَكُم بِعَذَابٍ} أَى فيُجهدكم به. ومنه السُّحْت للمحظور الَّذى يلزم صاحبَه العارُ كأنَّه يستأصِل دِينه ومروءته.

وقوله تعالى: {أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ} أَى لِمَا يسحت دِينهم. وسمّيت الرّشوة سُحْتاً، وكسبُ الحجّام سُحْتاً، أَى ساحتاً للمروءة لا الدّين. ومال فلان سُحْت، أَى شىء على من استهلكه. ودمه سُحت: لا شىء على من سَفَكهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>