للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دَعِ السّلطانَ فالسّلطانُ لَيْث ... ولا تتعرضنَّ له فتَضْرَسْ

وكن في مجلس السّلطان أَعمى ... وكن عن مجلس السّلطان أَخرسْ

وقال:

صاحِبُ السّلطانِ لا بدّ لَهُ ... من غُمومٍ تعتريه وغُمَمْ

والذى يركب بحرًا سيرى ... قُحم الأَهوال / من بعد قُحَمْ

والسُّلطان ورد فى القرآن على وجوه:

الأَوّل: بمعنى آيات القرآن: {مَآ أَنزَلَ الله بِهَا مِن سُلْطَانٍ} .

الثانى: بمعنى الحُجّة والبرهان: {هَّلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} ، {لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ} أَى بحجَّة.

الثالث: بمعنى الاستيلاءِ: {لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ على الذين آمَنُواْ} ، {وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِّن سُلْطَانٍ} .

الرّابع: بمعنى المعجزة: {إِذْ أَرْسَلْنَاهُ إلى فِرْعَوْنَ بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} .

<<  <  ج: ص:  >  >>