للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جائزان، وأَنَّ لكلّ واحد منهما وجهًا، حَسْبما دلّ التَّفصيل المتقدّم.

وقوله: {كِتَاباً مُّتَشَابِهاً} يعنى ما يشبه بعضه بعضًا فى الإِحكام والحكمة، واستقامة النَّظْم.

وقولُه: {ولاكن شُبِّهَ لَهُمْ} أَى مُثِّل لهم مَن حِسبوه إِيّاه.

والشَّبَه من الجواهر: ما يُشبه لونُه لون الذَّهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>