للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السّبع، والأَرضون السبّع فى جَنْب الكرسىّ إِلاَّ كحَلْقة ملقاة فى أَرض فلاة، والكرسىّ عند العرش كذلك".

وقوله: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى المآء} تنبيه أَن عرشه لم يزَل مُذْ أُوجِد مستعلياً على الماءِ. وقوله تعالى: {ذُو العرش المجيد} ، {رَفِيعُ الدرجات ذُو العرش} وما يجرى مجراه، قيل: هو إِشارة إِلى مملكته وسلطانه لا إِلى مقرّ له، تعالى الله عن ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>