للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَى بجَفْنِ سَيْف وبمئزر. والنَّفْسُ أَيضا الدَّمُ. والنَّفْس: الجَسَد. والنَّفْس: العَيْنُ، أَصابَتْه نَفْسٌ أَى عَيْن. والنافِسُ: العائن، "ونهى عن الرُّقَى إِلاَّ فى ثلاث: النَّمْلَة والحُمَة والنَفْس".

وقال تعالى: {ظَنَّ المؤمنون والمؤمنات بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} قال ابن عَرَفَة: أَى بأَهل الإِيمان/ وأَهلِ شَرِيعَتِهم. وقوله تعالى: {مَّا خَلْقُكُمْ وَلاَ بَعْثُكُمْ إِلاَّ كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ} فترك ذكر الخَلْق وأُضِيف إِلى النَّفْسِ وهذه كما قال النَّابغة الذُّبْيانّى:

وقد خِفْتُ حَتَّى ما تَزِيد مَخافَتِى ... عَلَى وَعِلٍ فى ذى المَطَارَةِ عَاقِل

أَى على مَخافةِ وَعِل.

والنَّفْس: العِنْدُ، قال تعالى: {تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} أَى تعلم ما عِنْدِى ولا أَعلم ما عنْدَك، وقال ابنُ الأَنبارى: أَى تعلم ما فى نَفْسى ولا أَعلم ما فى غَيْبك. وقيل: تعلم حَقِيقتى ولا أَعلم حقيقتك.

ونَفْسُ الشىء: عَيْنهُ، يؤكَّد به يقال: رأَيتُ فلانا نَفْسَه، وجاءََنى المَلِكُ بنَفْسِه.

والنَّفْسُ: قَدْرُ دَبْغَة من القَرَظِ ونحوِه، بعثتْ أَعْرابيّةٌ ابْنتَها إِلى جارَتِها فقالت: تَقُولُ لكِ أُمِّى أَعْطِينى نَفْساً أَو نَفْسيْنِ أَمْعَسُ به

<<  <  ج: ص:  >  >>