للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَولَّى تَوْلِيَةً: أَدْبَرَ كَتَوَلَّى. والشىءَ وعن الشَّىْءِ: أَعْرَضَ.

واسْتَولَى على الأَمرِ: بَلَغ الغايةَ.

ودارُه وَلْىُ دارى: قريبةٌ منها. وأَوْلَى على اليتيم: أَوْصَى.

وأَوْلِياءُ الله خَواصُّ عِباده، قال تعالى: "أَوْليائى تحت قبائِى، لا يعرفهم غيرى". قال تعالى: "من عادى لى ولياً فقد بارزنى بالمُحاربة". وقال صلَّى الله عليه وسلَّم: "إِنَّ من عباد الله رجالاً ما هم بأَنبياءَ ولا شهداءَ بل يَغْبِطُهم الأَنبياءُ، والشُّهداءُ لمكانهم من الله. فقال رجل: من هم يا رسول الله؟ قال رجال يتحابّون فى الله من غير أَرْحام بينهم ولا أَموال يتعاطى بعضهم بعضاً، وإِنَّ على وجوههم لنوراً، وإِنهم لعلَى مَنابِرَ من نور، لا يخافون إِذا خافَ الناس: ولا يَحْزَنُون إِذا حزن النَّاس" ثم تَلاَ قوله: {ألا إِنَّ أَوْلِيَآءَ الله لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} .

والوِلايَةُ: السَّلْطَنة، قال: العلم من أَشْرف الوِلايات، يأتِى إِليه الوَرَى ولا يَأتِى.

وقيل فى قوله تعالى: {مَأْوَاكُمُ النار هِيَ مَوْلاَكُمْ} أَى أَوْلَى بكم.

وقوله تعالى: {فَإِن لَّمْ تعلموا آبَاءَهُمْ فَإِخوَانُكُمْ فِي الدين وَمَوَالِيكُمْ} أَى مُحَرَّروكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>