للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُرْوَى عن لقمانَ أَنَّه قال: ضَرْبُ الوالِدِ [وَلَدَهُ] كالسّماد للزَّرع.

وقال لابنه: من يُقارِنْ قَرِينَ السّوء لا يَسْلَمْ، ومن لا يَمْلِكْ لِسانَه يَنْدَم. يا بنىّ كُنْ عبداً للأَخيار [ولا تكن خَليلاً للأَشْرار] . با بنىّ كن أَمينا تكن غنيّاً، جالِس العُلَماء وزاحِمْهم برُكْبَتَيْك، خُذْ مِنْهم والْطُفْ بهم فى السُّؤال ولا تُضْجِرْهم. إِنْ تأَدَّبْتَ صغيراً انْتَفَعْت به كبيراً، كن لأَصْحابِك مُوافقاً فى غير مُعْصِيَة، ولا تَحْقِرَنّ من الأُمور صِغارَه، فإِنّ الصّغار غداً تصير كِباراً. إِيّاك وسوء الخُلق والضَّجَرَ وقِلَّة الصّبر. إِنْ أَردت غِنَى الدُّنيا فاقطع طَمَعَك ممّا فى أَيْدِى النَّاس.

قال بعضهم:

لقمان أُلْقِمَ حِكمةً مَحْكِيَّةً ... عَنْهُ إِلى يومِ القيامة فى الأُمَمْ

اللهُ فى القرآن عَظَّمَ شَأْنَه ... ويَقُول [قد] آتيْتُ لُقْمانَ الحِكَمْ

<<  <  ج: ص:  >  >>