للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{المؤمنات مُهَاجِرَاتٍ} ن نقض عهد الكفار ببراءّة م {وَإِن فَاتَكُمْ شَيْءٌ} ن {فاقتلوا المشركين} .

المتشابهَات:

قوله تعالى {تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بالمودة} وبعده: {تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بالمودة} الأَوّل حال من المخاطبين. وقيل: أَتلقون إِليهم، والاستفهام مقدّر. وقيل: خبرُ مبتدأ، أَى أَنتم تُلْقون، والثانى بدل من الأَوّل على الوجوه المذكورة. والباءُ زيادة عند الأَخفش. وقيل بسبب أن تَوَدّوا. وقال الزجّاج: تلقون إِليهم أَخبار النبىّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - وسِرّه بالمودّة.

قوله: {كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} وبعده: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيْهِمْ أُسْوَةٌ} أَنَّث الفعل الأَوّل مع الحائل، وذكَّر الثَّانى، لكثرة الحائل. وإِنَّما كَرّرَ، لأَنَّ الأَوّل فى القول؛ والثَّانى فى الفعل. وقيل: الأَوّل فى إِبراهيم، والثَّانى فى محمّد صلَّى الله عليه وسلَّم.

فضل السّورة

فيه من الأَحاديث الضعيفة حديث أُبىّ: مَنْ قرأَ سورة الممتحنة كان المؤمنون والمؤمنات له شفيعاً يوم القيامة، وحديث علىّ: يا علىّ مَنْ قرأَها كان له بكلّ مؤمن ومؤمنة من الأَحياءِ والأَموات أَلفا حسنة، ورفع له أَلفا درجة، وله بكلّ آية قرأَها مثلُ ثواب مَنْ يموت فى طريق مكَّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>