للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بصيرة فى.. والنازعات غرقا]

السّورة مكِّيّة. آياتها ستّ وأَربعون فى عدّ الكوفة، وخمس عند الباقين. وكلماتها مائة وتسع وسبعون. وحروفها سَبْعمائة وثلاث وخمسون. المختلف فيها اثنتان: {وَلأَنْعَامِكُمْ} طغى. فواصل آياتها (هم) ، على الميم آية واحدة: {وَلأَنْعَامِكُمْ} .

معظم مقصود السّورة: القَسَم بنَفْخَة الصُّور، وكيفِيّة البَعْث والنُّشُور، وإِرسال موسى إِلى فرعون، والمِنَّة بخَلْق السّماءِ والأَرض، وتحقيق هَوْل القيامة، وبيان حال مَنْ آثر الدّنيا، والخبر من حال أَهل الخوف، واستعجال الكافرين بالقيامة، وتعجّبهم منها فى حال البعث فى قوله: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يلبثوا} إِلى آخرها.

والسّورة محكمة.

المتشابهات

قوله: {فَإِذَا جَآءَتِ الطآمة الكبرى} ، وفى عبس {فَإِذَا جَآءَتِ الصآخة} ؛ لأَنَّ الطَّامّة مشتَقَّة من طمَمْت البِئر إِذا كبستَها. وسمّيت القيامة

<<  <  ج: ص:  >  >>