للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واعطف بجَدّك رحمة وتعطُّفاً ... واعلم بأَنَّ أَبا أَبيك أَبوكا

أَبُنىّ ثم بنى بنيك فكن لهم ... بَرَّا فإِنَّ بنى بنيك بنوكا

وورد الأَب فى القرآن على أَربعة أَوجه:

الأَوّل: بمعنى الجَدّ: {مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ} أَى جدّكم.

الثانى: بمعنى العَمّ: {وإلاه آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ [وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إلاها وَاحِداً} وإِسماعيل لم يكن من آبائه وإِنما كان عمه] . والعرب تطلق على العمّ الأَب، وعلى الخالة الأُمّ: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى العرش} يعنى أَباه، وخالته.

الثالث: بمعنى الوالد: {ياأبت افعل مَا تُؤمَرُ} ، {ياأبت لِمَ تَعْبُدُ} .

الرابع: الأَبُّ مشدّدة بمعنى المَرْعَى {وَفَاكِهَةً وَأَبّاً} .

<<  <  ج: ص:  >  >>