للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرّابع: بشارة المتَّقين بالفوز والحماية: {الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ لَهُمُ البشرى} .

الخامس: بشارة الخائفين بالمغفرة، والوقاية: {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتبع الذكر} إِلى قوله: {فبشِّرْهُ} .

السّادس: بشارة المجاهدين بالرّضا والعناية: {الذين آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ} إِلى قوله: {يُبشِّرُهُمْ ربُّهُمْ بِرحْمةٍ مِنْهُ ورِضْوانٍ} .

السّابع: بشارة العاصين بالرّحمة والكفاية: {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغفور الرحيم} إِلى قوله: {ومَنْ يقْنطُ مِنْ رحْمةِ ربِّهِ} .

الثامن: بشارة المطيعين بالجنَّة والسّعادة: {وَبَشِّرِ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ} .

التاسع: بشارة المؤمنين بالعطاءِ والشَّفاعة: {وَبَشِّرِ الذين آمنوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ} .

العاشر: بشارة المنكِرين بالعذاب والعقوبة {بَشِّرِ المنافقين بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} {فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} وهذه استعارة ولكن تنبيهٌ أَنَّ أَسرّ ما يسمعونه الخبر بما ينالهم من العذاب. وذلك نحو قول الشَّاعر:

تحيّةُ بَيْنِهم ضربٌ وجيع

<<  <  ج: ص:  >  >>