للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فأيبسه الله في كفه ... على رغم ذا الخائن «١» الأحمق

أحيمق مخزومكم إذ غوى ... بغي الغواة ولم يصدق

نا يونس عن المبارك بن فضالة عن الحسن أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: أيها الناس انظروني وقريشاً فإن غلبوني فسترون ذاكم، وإن غلبهم الله لي فانتظروا، فكف ناس وقالوا: صدق إن غلب قريشاً فما ذاك إلا من الله ليس من هذا فكفوا عن قتاله، وأبى آخرون فهلكوا.

نا يونس عن قيس بن الربيع عن حكيم بن الديلم عن الضحاك بن مزاحم عن عبد الله بن عباس في قوله تعالى: «وَأَنْتُمْ سامِدُونَ «٢» » قال: كانوا يمرون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ألم تر إلى البعير يكون في الابل فتراه يخطر بذنبه شائحا.


(١) جاء في الحاشية: الجائر.
(٢) سورة النجم: ٦١.

<<  <   >  >>