للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

[وفاة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها]

أنا الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمد بن «١» النقور البزاز قراءة عليه وأنا أسمع قال: أنا أبو طاهر محمد بن عبد الرحمن المخلص قال: قرىء على أبي الحسين رضوان بن أحمد وأنا أسمع قال: نا أبو عمر أحمد بن عبد الجبار العطاردي قال: نا يونس بن بكير عن ابن إسحق قال: ثم إن خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول الله صلى الله عليه وسلم المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب، وكانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام، كان يسكن «٢» إليها.

نا يونس عن فايد بن عبد الرحمن العبدي عن عبد الله بن أوفى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتاني آت من الله عز وجل يبشر «٣» خديجة ببيت في الجنة من قصب «٤» لا صخب فيه ولا نصب.

نا يونس عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما غرت على


(١) سقطت «بن» من ع.
(٢) في الروض: ٢/ ١٦٦» يشكو إليها» وهو تصحيف، وسكن: قر واطمأن وفي التنزيل قوله تعالى: «وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها» سورة الروم: ٢١.
(٣) في ع: بشر.
(٤) القصب هنا لؤلؤ مجوف واسع كالقصر المنيف.

<<  <   >  >>