للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذلك اليوم، حتى دفن في الحجرة، إلى جنب الدار الكبيرة، التي أنشأها بقلعة حلب.

ثم أركب في اليوم الثاني من موته ولداه: الملك العزيز، والملك الصالح وأنزلا بالثياب السود إلى أسفل جسر القلعة، وصعد أكابر البلد إليهما.

وأصيب أهل حلب بمصيبة فتت في أعضادهم. وكان له رحمه الله في كل دار بها مأتم وعزاء، وفي كل قلية نكبة وبلاء:

والناس مأتمهم عليه واحد ... في كل دار رنة وزفير

<<  <   >  >>