للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و " كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في السفر يصلي النوافل على راحلته، ويوتر عليها حيث

توجهت به [شرقاً وغرباً] (*) وفي ذلك نزل قوله تعالى: {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمُّ

وَجْهُ اللَّهِِ} (البقرة: ١١٥) .

و" كان يركع ويسجد على راحلته إيماءً برأسه، ويجعل السجود أخفض

من الركوع " (١) .


(*) زيادة من " صفة الصلاة " المطبوع.
(١) قد جاء ذلك في عدة أحاديث:
الأول: حديث عبد الله بن عمر قال:
كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ! يُسَبِّحُ على الراحلة قِبَلَ أيِّ وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا
يصلي عليها المكتوبة.
أخرجه البخاري (٢/٤٦٠) ، ومسلم (٢/١٥٠) ، وأبو داود (١/١٩٠ - ١٩١) ،
والنسائي (١/٨٥ و ١٢٢) ، والطحاوي (١/٢٤٩) ، والبيهقي (٢/٤٩١) من طريق ابن
شهاب عن سالم عنه. وفي لفظ:
كان يصلي على راحلته في السفر حيثما توجهت به.
أخرجه البخاري (٢/٤٥٩) ، ومالك (١/١٦٥) ، والشافعي (١/٨٤) عنه، ومسلم
أيضاً، وكذا النسائي، والترمذي (٢/١٨٣) ، والبيهقي، والطيالسي (٢٥٦) ، وأحمد
(٢/٧ و ٣٨ و ٤٤ و ٤٦ و ٥٦ و ٦٦ و ٧٢ و ٧٥ و ٨١) من طرق عنه.
وزاد البخاري في رواية (٢/٣٩٢) :
يُوْمِئُ إيْمَاءً.
وكذا في رواية لأحمد (٣/٧٣) ، وزاد:

<<  <  ج: ص:  >  >>