للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د - قوله: ((وبهذه التقريرات يتَّضح لك ما هو نسخ مما ليس بنسخ، فتأملْها)) (١) .

هـ - قوله: ((إذا كان المجتهد ذاكراً للاجتهاد ينبغي ألاَّ يقتصر على مجرد الذكْر، بل يحركه لعلّه يظفر فيه بخطأ أو زيادة. . .)) (٢) .

وقوله: ((كيف يتخيل عاقل أن المطالبة تتوجه على أحدٍ بغير مطالب

به؟!)) (٣) .

وفي علم البيان استعمل التشبيه، فقال: ((النسخ كالفسخ، فكما أن

الإجارة. . .)) (٤) . وقال أيضاً: ((ولأن اسم الأمة لا ينخرم بهم كالثور الأسود - فيه شعرات بيض - لا يخرج عن كونه أسود)) (٥) .

وفي علم البديع استعمل أسلوب " الترديد " (٦)

وهو من الفصاحة اللفظية،

كقوله ((وليس فليس)) (٧) ، وقوله: ((ومن لا فلا)) (٨) . وكذلك استعمل أسلوب

" التَّسْجيع " (٩) ، وهو وإن لم يكن مقصوداً لذاته، تمشِّياً مع طبيعة البحث الأصولي لكن جرى القلم ببعض العبارات المسجوعة، وكأنَّها سُطِّرت عفو الخاطر، من ذلك:

أ - قوله: ((وهو مَهْيع متَّسِع، ومسلك غير ممتنع)) وقال بعدها بقليل ((فليس هذا باباً اخترعه، ولا بِدْعاً ابتدعه)) (١٠) .

ب - قوله: ((وابن القاسم لا يقبل قول القاسم)) (١١) .


(١) انظر: القسم التحقيقي ص ١١٢.
(٢) انظر: القسم التحقيقي ص ٤٨٢.
(٣) انظر: القسم التحقيقي ص ٣٨٢
(٤) انظر: القسم التحقيقي ص٤٧.
(٥) انظر: القسم التحقيقي ص ١٦٤.
(٦) قال ابن حجة الحموي ((الترديد: هو أن يعلِّق الشاعر لفظةً في بيت واحد بمعنى، ثم يرددها فيه

بعينها، ويعلقها بمعنىً آخر. . .)) خزانة الأدب ١ / ٣٥٩.
(٧) انظر: القسم التحقيقي ص ٢٤، ١٩٤.
(٨) انظر: القسم التحقيقي ص ٤٥٨.
(٩) وهو السجع، وهو: اتفاق الفواصل في الكلام المنثور في الحرف أو الوزن. الطراز ليحيى العلوي اليمني ص٤٠٧.
(١٠) انظر: القسم التحقيقي ص ٥٠٧.
(١١) انظر: القسم التحقيقي ص ٤٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>