للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أبو محمد زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المُنْذِري (١) .

ولد بمصر عام ٥٨١هـ وطلب الحديث، فرحل من أجله إلى مكة والمدينة ودمشق وبيت المقدس، حتى صار أحد الحفاظ المشهورين، وتولى مشيخة دار الحديث

الكاملية، وبقي فيها حتى توفي عام ٦٥٦هـ.

من مصنفاته: الترغيب والترهيب (ط) ، مختصر صحيح مسلم (ط) .

أخذ عنه خلق كثير منهم: العز بن عبد السلام، وابن دقيق العيد، وقد أشار إليه القرافي في كتابه " الفروق " (٢ / ١٩١) .

٤- عز الدين أبو محمد عبد العزيز بن عبد السلام بن القاسم السُّلَمي الشافعي (٢)

الملقَّب بسلطان العلماء، توفي سنة ٦٦٠هـ.

أخذ القرافي عنه كثيراً، وكان شديد الإعجاب به، فها هو يقول عنه في

" الفروق " (٢ / ١٥٧) ((ولم أر أحداً حرَّره هذا التحرير إلا الشيخ عز الدين بن عبد السلام رحمه الله وقدَّس روحه، فلقد كان شديد التحرير لمواضع كثيرة في الشريعة معقولها ومنقولها، وكان يُفْتح عليه بأشياء لا توجد لغيره رحمه الله تعالى. . .)) .

وقال في موضع آخر من كتابه " الفروق " (٤ / ٢٥١) ((لقد حضرت يوماً عند الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وكان من أعيان العلماء، وأولي الجِدِّ في الدين، والقيام بمصالح المسلمين خاصةً وعامةً، والثبات على الكتاب والسنة، غير مُكْترثٍ بالملوك فضلاً عن غيرهم، لا تأخذه في الله لومة لائم. . .)) .

٥- شمس الدين محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن شرف الدين المقدسي الحنبلي (٣)

ولد بدمشق، ثم رحل إلى بغداد وتفقه فيها، واستقر بمصر، ودرس في المدرسة الصالحية، وتولى القضاء فيها، وكان يُعْتبر شيخ الحنابلة في مصر، توفي سنة ٦٧٦ هـ ودفن بالقرافة الصغرى.


(١) انظر ترجمته في: طبقات الشافعية الكبرى ٥ / ١٠٨، سير أعلام النبلاء ٢٣ / ٣١٩.
(٢) انظر: ترجمته في القسم التحقيقي ص ٤٤٩.
(٣) انظر: شذرات الذهب ٥ / ٣٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>