للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجوابهم: أن (١) النصوص (٢) تتناول الجميع [مثل قوله] (٣) تعالى: {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} (٤) ، وقولِهِ (٥) عليه الصلاة والسلام: ((لا تجتمع أمتي على خطأ)) (٦) ، ((ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم كذلك)) (٧) ، وهذه صيغ (٨) لا تختصُّ بعَصْرٍ (٩) ، فوجب التعميم.


(١) هنا زيادة: ((من)) في س، ن، ولا حاجة لها.
(٢) هنا زيادة: ((ما)) في س، ن، ولا حاجة لها.
(٣) في ق: ((لقوله)) .
(٤) النساء، من الآية: ١١٥.
(٥) في ن: ((كقوله)) .
(٦) سبق تخريجه.
(٧) في ق: ((وهم على ذلك)) ، والحديث أخرجه البخاري (٣١١٦) ، (٧٣١١) ومسلم (١٩٢٠) كلهما بلفظٍ مقارب لما ها هنا.
(٨) في س: ((صيغة)) .
(٩) في س: ((بنص)) وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>