للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال المؤلف رحمه الله تعالى: -

الأشبه أن تكون توقيفية لقوله تعالى: ((وعلم آدم الأسماء)) الآية.

قال مقيده عفا الله عنه: -

وفي الحديث أيضاً: (وعلمك أسماء كل شئ) الحديث. ولم يعرف المؤلف اللغة , وعرفها في المراقي بقوله:

وما من الألفاظ للمعنى وضع ... قل: لغة بالنقل يدرى من سمع

وأشار إلى الخلاف الذي ذكره المؤلف بقوله:

واللغة الرب لها قد وضعا ... وعزوا للإصطلاح سمعا

فبالإشارة وبالتعيين ... كالطفل فهم ذى الخفا والبين

[تنبيه]

لم يذكر المؤلف فائدة مبنية على الخلاف المذكور في مبدأ اللغات.

وقال الأبياري: لا فائدة تتعلق بهذا الخلاف أصلا. وقال قوم ينبني على هذا الخلاف جواز قلب اللغة كتسمية الثوب فرسا مثلا , وارادة الطلاق والعتق بنحو: اسقني الماء. قالوا: فعلى أنها اصطلاحية يجوز لقوم أن يصطلحوا على تسمية الثوب فرسا مثلا , ولواحد أن يقصد ذلك

<<  <   >  >>