للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولما أسلم جرير قال له رسول الله: «ألا تريحني من ذي الخلصة؟» «١» ، فانطلق في مائة وخمسين من أحمس وكانوا أصحاب خيل، فاشتكى إلى رسول الله أنه لا يثبت على الخيل، فضرب في صدره ودعا له قائلا: «اللهم ثبّته، واجعله هاديا مهديا» ، فلم يسقط بعد عن فرس، ثم ذهب ومن معه حتى جاء إليها فخرّبها وحرّقها، وأرسل إلى رسول الله من يبشر بذلك، فبارك رسول الله على خيل أحمس ورجالها (خمس مرات) «٢» .


(١) ذو الخلصة: بيت باليمن لخثعم كانوا بنوه يضاهئون به الكعبة وبه نصب تعبد.
(٢) رواه البخاري ومسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>