للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والترمذي «١» ، وقال: «بعثت من خير قرون بني ادم قرنا فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت منه» رواه البخاري، وقال: «أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إلا أن الله عزّ وجل خلق خلقه، فجعلني من خير خلقه، ثم فرّقهم فرقتين فجعلني من خير الفرقتين، ثم جعلهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا فجعلني من خيرهم بيتا، فأنا خيركم بيتا، وخيركم نفسا» رواه أحمد واللفظ له والترمذي، وقال:

حديث حسن صحيح.

وليس من شك في أن النسب الزكي إذا انضم إليه الخلق الرضي كان خيرا وأزكى، و «الناس معادن: خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا» رواه البخاري «٢» .


(١) من حديث في الخصائص النبوية، رواه الشيخان وقد زاد الترمذي الفقرة الأولى، واتفقا على ما بعدها.
(٢) انظر الجزء الأول من هذا الكتاب من ص ١٨٢- ١٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>