للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعبد الله بن الهبيب «١» ومسعود بن «٢» قيس بن خلدة ومحمود بن مسلمة بن خالد بن عدي بن مجدعة وأبو الضياح «٣» بن ثابت بن النعمان بن أمية «٤» ومبشر بن عبد المنذر بن الزنبر «٥» بن [زيد بن] «٦» أمية بن سفيان بن الحارث والحارث بن حاطب وعروة بن مرة بن سراقة، و «٧» أوس بن القائد «٨» وأنيف بن حبيب «٩» وثابت ابن أثلة «١٠» وعمارة بن عقبة بن حارثة بن غفار وبشر بن البراء بن معرور، وكان سبب موته أكله من الشاة المسمومة.

وعند فراغ المسلمين من خيبر قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «والله! ما أدري بأي الأمرين أنا أشد فرحا بفتح خيبر أو قدوم جعفر» ! ثم قام إليه فقبّل ما بين عينيه.

فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم سار إلى وادي القرى، فحاصر أهله ليالي «١١» ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم غلام له أهداه رفاعة بن زيد الجذامي «١٢» ، فبينا هو يضع رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أتاه سهم غرب فقتله، فقال المسلمون: هنيئا له الجنة! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلا والذي نفسي بيده! إن شملته الآن تحترق «١٣» عليه في النار،


(١) من السيرة، وفي ف «الذهيب» .
(٢) زيد في السيرة «سعد بن» .
(٣) في السيرة ٢/ ٢٤٤ «أبو ضياح» وفي ف «أبو الصياح» كذا بالصاد المهملة.
(٤) من السيرة، وفي ف «أكية» كذا.
(٥) التصحيح من الإصابة، وفي «الزبير» .
(٦) زيد من الإصابة.
(٧) من السيرة، وفي ف «بن» خطأ.
(٨) في السيرة «الفائد» وفي ف «القائدة» والتصحيح من الإصابة، وفيه: وقيل: ابن فاتك وابن الفاكه.
(٩) من السيرة، وفي ف «خبيب» .
(١٠) من السيرة، وفي ف «واثلة» .
(١١) التصحيح من الطبري ٣/ ٥٦: وفي ف «ليال» كذا.
(١٢) من الطبري: وفي ف «الجزامي» كذا بالزاي.
(١٣) وفي الطبري «لتحرق» .

<<  <  ج: ص:  >  >>