للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخوه، وكانت أمه أم ولد «١» ، وكان يلقب بصلبان «٢» باسم مجنون «٣» ، وكان عندهم بدمشق، وبقي في العمل [ثلاثة] «٤» أشهر، ثم قدم مروان بن محمد دمشق، وراوده «٥» «٦» على أن «٦» يخلع نفسه بعد أن قاتله «٧» مروان فسمي المخلوع، وبقي بعد ذلك مدة «٨» إلى أن مات بدمشق، وقد «٩» قيل: إن مروان بن محمد هو الذي قتله وصلبه، وكان اليوم الذي خلع فيه إبراهيم بن الوليد يوم «٩» الإثنين لأربع عشرة «١٠» ليلة خلت من شهر صفر سنة سبع وعشرين ومائة.

[مروان بن محمد بن مروان بن الحكم أبو عبد الملك]

وولي مروان بن محمد في اليوم الذي خلع فيه إبراهيم بن الوليد نفسه وذلك يوم الإثنين، وكان يقال له مروان الحمار، وإنما عرف بالحمار لقلة عقله «١١» ، وأمه أم ولد جارية كردية كان يقال لها لبابة «١٢» .

وظهر أبو مسلم واسمه عبد الرحمن بن مسلم «١٣» أحد بني جندع بن ليث بن بكر بن عبد مناف «١٤» بخراسان يوم الخميس لعشر بقين من رمضان سنة تسع


(١) يقال لها: سعار- كما في تاريخ اليعقوبي ٢/ ٣٣٧.
(٢) في الأصل: مصليان، ومبنى التصحيح على سمط النجوم ٣/ ٢٢٣.
(٣) من السمط، وفي الأصل موضعه بياض.
(٤) زيد من السمط.
(٥) في الأصل: راودوه.
(٦- ٦) بياض في الأصل.
(٧) في الأصل: قتل.
(٨) في الأصل: مرة.
(٩) في الأصل بياض.
(١٠) في الأصل: عشر.
(١١) ذكر السيوطي في هذا الباب وجوها أخر- راجع تاريخ الخلفاء ٩٩.
(١٢) في تاريخ اليعقوبي ٢/ ٣٣٨: ريّا، وراجع أيضا الكامل ٥/ ٢٠٤.
(١٣) راجع لسان الميزان.
(١٤) راجع جمهرة أنساب العرب ١٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>