للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(وعباد بن بشير وأسيد بن حضير) خرجا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ليلة مظلمة فأضاء لهما طرف السوط فلما افترقا افترق الضوء معهما رواه البخاري وغيره.

(وخرجت أم أيمن) مهاجرة وليس معها زاد ولا ماء فكادت تموت من العطش فلما كان وقت الفطر وكانت صائمة سمعت حساً على رأسها فرفعته فإذا دلو برشاء ابيض معلق فشربت منه حتى رويت وما عطشت بقية عمرها.

(وسفينة) مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر الأسد أنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمشى معه الأسد حتى أوصله إلى مقصده.

(وخالد بن الوليد) حاصر حصناً فقالوا: لا نسلم حتى تشرب السم فشربه فلم يضره.

(وعمر) - رضي الله عنه - نادى سارية من المنبر والقصة مشهورة ومثله كثير.

(ومثل ذلك) ما جرى لأبي مسلم الخولاني الذي ألقي في النار فإنه مشى هو ومن معه من العسكر على دجله وهي ترمي بالخشب من مدها ثم التفت إلى أصحابه فقال: هل تفقدون من متاعكم شيئاً حتى أدعوا الله تعالى فيه؟ فقال بعضهم: فقدت مخلاة، فقال: اتبعني فاتبعه فوجدوها قد تعلق بشئ فأخذها.

(وطلبه) الأسود العنسي لما ادعى النبوة فقال له: اشهد أني رسول الله قال: ما أسمع. قال: اشهد أن محمد رسول الله، قال: نعم. فأمر بنار فألقى فيها فوجدوه قائماً يصلي وقد صارت برداً وسلاماً فقال: عمر الحمد الله الذي لم يمتنى حتى أراني من أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الله.

<<  <   >  >>