للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحدهم ولعله جبريل بأن الله قال الحق الثابت الذي لا شك فيه، فربما استمع مسترق السمع ذلك، وهو الشيطان فينزل بها إلى الساحر أو الكاهن، وقد يدركه الشهاب فيحرقه قبل إيصالها، وقد يوصلها الساحر قبل ذلك فيكذب مسترق السمع أو الساحر معها مائة كذبة، فيصدق الناس تسعة وتسعين كذبة من أجل الكلمة التي سمعت في السماء.

الفوائد:

١. إثبات علو الله.

٢. بيان عظمة الله.

٣. إثبات صفة القول لله.

٤. إثبات استراق الشياطين للسمع، وأن الله قد يمكنهم من ذلك ابتلاء.

٥. استعمال الأمثال الحسية في توضيح الأشياء المعنوية.

٦. أن مصدر علم الكهنة والسحرة هم الشياطين.

٧. تعلق النفوس بالباطل.

٨. إثبات كذب ودجل السحرة والكهنة.

مناسبة الحديث للباب:

حيث دل الحديث على بيان حال الملائكة وأنهم يخافون من الله ويخشونه.

مناسبة الحديث للتوحيد:

حيث دل الحديث على أن الملائكة أنفسهم يعبدون الله ويخافونه، فإذا لم يصح دعاؤهم ولا عبادتهم لا استقلالا ولا وساطة بالشفاعة، فعبادة غيرهم لا تصح من باب أولى.

<<  <   >  >>