للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

شرح الكلمات:

الكبائر: جمع كبيرة، وهي كل ذنب ترتب عليه حد في الدنيا أو وعيد في الآخرة.

الشرك بالله: عبادة مع الله غيره، أو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله.

اليأس: هو قطع الرجاء والأمل من الله فيما يرومه ويقصده.

روح الله: أي رحمة الله.

الأمن من مكر الله: الطمأنينة إلى عدم استدراج الله لعبده بالنعم وهو على المعاصي.

الشرح الإجمالي:

لما كانت الطاعة هي الشغل الشاغل لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والهدف الأول في حياتهم، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكبائر ليتجنبوها، فأخبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بعضها ولعلها أهمها، فبدأها بالشرك؛ لأن الشرك بالله لا يصح معه عمل عامل مهما كان دافعه وجودته، ثم ثنى بذكر اليأس من رحمة الله، والأمن من مكر الله، وذلك ليكون المسلم بين الرجاء والخوف فلا يقنط من رحمة الله التي وسعت كل شيء، فيسيء الظن بأكرم الأكرمين، ولا يعتمد على رحمة الله كل الاعتماد فيترك العمل الذي من أجله خلق.

الفوائد:

١. انقسام الذنوب إلى كبائر وصغائر.

٢. تحريم كل من الشرك بالله واليأس من روح الله والأمن من مكر الله، وأنها من الكبائر.

<<  <   >  >>