للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: عرفوا الإسناد، يذهبون إلى رأي سفيان، يخالفون.

ب. اشرح الأثر شرحا إجماليا.

ج. استخرج ثلاث فوائد من الأثر مع ذكر المأخذ.

د. وضح مناسبة الأثر للباب وللتوحيد.

وعن عدى بن حاتم رضي الله عنه" أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} . فقلت له: إنا لسنا نعبدهم، قال: أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه، ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟ فقلت: بلى، قال: فتلك عبادتهم " رواه الترمذي وحسنه١.

شرح الكلمات:

اتخذوا: أي جعلوا.

أحبارهم: الأحبار هم علماء اليهود.

رهبانهم: الرهبان هم علماء النصارى.

أربابا: أي معبودين لهم.

سبحانه عما يشركون: أي تنزيها له عن الإشراك به في طاعته وعبادته.


١ رواه الترمذي (٣٠٩٥) في التفسير، باب ومن سورة التوبة. وأورده السيوطي في الدر المنثور (٤/ ١٧٤) . والحديث حسنه الألباني في غاية المرام (ص ٢٠) .

<<  <   >  >>