للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الفوائد:

١. وجوب سد الذرائع.

٢. الرب اسم من أسماء الله لا يجوز إطلاقه على غير الله، إلا إذا أضيف إلى غير عاقل كرب الدار ورب الدابة.

٣. تحريم تسمية المملوك عبدا والمملوكة أمة.

٤. جواز تسمية المالك سيدا ومولى.

مناسبة الحديث للباب:

حيث نهى الحديث عن تسمية المملوك عبدا والمملوكة أمة.

مناسبة الحديث للتوحيد:

حيث نهى الحديث عن تسمية المملوك عبدا والمملوكة أمة؛ لأن ذلك إشراك مع الله في العبودية.

ملاحظة:

أ. الذين يجيزون إطلاق كلمة رب على المخلوق احتجوا بقوله تعالى عن يوسف: {اذكرني عند ربك} . وبقوله صلى الله عليه وسلم: " أن تلد الأمة ربتها". فأجيبوا عن قول يوسف: "أذكرني عند ربك" أنه جائز في شرع من قبلنا وجاء شرعنا بخلافه. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: " أن تلد الأمة ربتها "١، فهذا لفظ مؤنث لا يوهم مشاركة الرب عزوجل في اسمه.

ب. في هذا الحديث أجاز النبي صلى الله عليه وسلم تسمية المالك مولى، وفي حديث آخر نهى عن ذلك، فالجمع بينهما أن يقال: يجوز تسمية المالك مولى وتركه أفضل.


١ مسلم: الإيمان (٨) . والترمذي: الإيمان (٢٦١٠) . والنسائي: الإيمان وشرائعه (٤٩٩٠) . وأبو داود: السنة (٤٦٩٥) . وابن ماجه: المقدمة (٦٣) . وأحمد (١/٢٧ ,١/٢٨ ,١/٥١ ,١/٥٢ ,٢/١٠٧) .

<<  <   >  >>