للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول]

وقول الله تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} الآية.

ــ

تمام الآية: {قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ} [التوبة: ٦٥] .

مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد: بيان حكم من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأنه كفرٌ منافٍ للتوحيد.

باب من هزل ... إلخ: أي: باب بيان حكم من فعل ذلك.

هَزَل: الهزل: المزاح ضدّ الجد.

ولئن: اللام لام القسم.

سألتهم: الخطاب للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: أي سألت هؤلاء المنافقين عن استهزائهم بك وبالقرآن.

ليقولُن: معتذرين.

نخوض ونلعب: ولم نقصد الاستهزاء والتكذيب، وإنما قصدنا الخوض في الحديث واللعب.

قل أبالله وآياته ورسوله: أي: قل لهم -توبيخاً لهم على استهزائهم والخطاب للنبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إن عذركم هذا لن يُغني عنكم من الله

<<  <   >  >>