للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ما موقف المسلم من العلم؟

- هل للعلم -وفق التوجيه الإسلامي- من خصائص غير مسبوقة يتفرد بها؟

- هل للعلم مصادر، في الإسلام، غير ما نعرفه من مصادر بشرية مثل بحوث العلماء وملاحظاتهم وحدسهم وتجارب معاملهم؟

- هل للعلم في هذا الدين وظائف سوى تطويع البيئة للإنسان وإحكام السيطرة عليها، وإسعاد الإنسان عن طريق توفير أسباب المتاع له في حياته الدنيا؟.

- وهل من غاية العلم في المجتمع المسلم غير توفير الرفاه لهذا المجتمع وفق الأهداف التي يراها لنفسه، ووفق مصالحه ومقتضيات تحقيق ما يطمح إليه من أهداف سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية.

- وهل هناك حاجة للبحث عن مصادر أخرى سوى العلم لتسيير أمور الحياة؟

- وما واجب العلماء، وما أثر ما حصلوه من علم على صلتهم بالله سبحانه وتعالى؟

من خلال البحث عن إجابات لهذه الأسئلة، وبالرجوع إلى المصادر الإسلامية الأصلية سنحاول تحديد خصائص العلم -وفق التوجيه الإسلامي- على النحو التالي:

أولًا: طلب العلم فريضة على كل مسلم.

ثانيًا: العلم كله من عند الله، ولا ينضب.

ثالثًا: غاية العلم هي تطبيق منهج لله في الحياة.

رابعًا: العلم يحيط بجميع متطلبات الحياة، وفق منهج الله.

خامسًا: تتوافق فيه حقائق الكون مع حقائق الوحي.

سادسًا: العلم يرفع قدر طلابه عند الله.

<<  <   >  >>