للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣- مستوى المناطق والإدارات التعليمية:

من أهم ما تعنى به هيئات التطوير التربوي في المناطق أو الإدارات التعليمية بالنسبة لتخطيط المناهج وتطويرها ما يلي:

٣-١ تنفيذ سياسة تخطيط المناهج وتطويرها في المنطقة أو الإدارة التعليمية.

٣-٢ تدريب المعلمين وغيرهم من المشاركين في تخطيط المناهج وتطويرها في المنطقة.

٣-٣ بث الشعور لدى أهالي المنطقة بأهمية تخطيط المناهج وتطويرها وتهيئتهم للإسهام فيها.

٣-٤ اختيار المدارس التي سوف تتم فيها تجارب التطبيق الميداني في المنطقة ومتابعة التطبيق فيها.

٣-٥ تقويم المناهج في المنطقة وتحسينها وحل ما يواجهها من مشكلات.

٣-٦ تبادل الخبرات مع المناطق أو الإدارات الأخرى في مجال تخطيط المناهج وتطويرها.

وهكذا يمكن إيجاد التكامل الرأسي والأفقي لعملية تخطيط المناهج وتطويرها في العالم الإسلامي, وفي داخل البلدان الإسلامية، كما يمكن إيجاد تواصل مستمر بين هذه المستويات، وبينها من ناحية ونظيراتها في العالم الخارجي من ناحية أخرى.

جـ- تكوين فريق العاملين في التطبيق:

يرى المؤلف أن يشرف فريق إعداد المنهج الذي تم اقتراحه في الفصل السابق على عملية التطبيق كي ينسجم تطبيق المنهج مع إعداده، ويكون التطبيق ترجمة دقيقة للفكر التربوي الذي أعد المنهج بناء عليها، ويتحقق تكامل عمليتي إعداد المنهج وتطبيقه.

ويرى المؤلف أن تتكون لجنة يمكن أن تسمى "لجنة المتابعة" من المتخصصين في طرائق تعليم المجال الدراسي والموجهين ومديري المدارس التي يتم فيها التطبيق والمبرزين من مدرسيها، تكون مهمتها الإشراف على عملية التطبيق من خلال زيارة المدارس التي يتم فيها التطبيق؛ للتأكد من أن كل شيء يسير وفق المخطط له، ويساعدون المعلمين على تحسين أدائهم داخل الفصول وعلى حل ما يواجهون من مشكلات. وتنقل هذه اللجنة مختلف الآراء والحاجات والمشكلات التي يرونها في مدارس التطبيق إلى الفريق الأصلي. وتشترك في اختيار الأساليب والحلول المناسبة.

وتصاحب الفريق الأصلي أو بعضا منه في زياراتهم لمدارس التطبيق، وتكتب تقارير المتابعة عن سير التطبيق وما يحتاجه من متطلبات، وتقترح مراحل التوسع وتسهم في الإشراف عليه.

<<  <   >  >>