للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب في الغرض في مسائل ١ التصريف:

وذلك عندنا على ضربين: أحدهما الإدخال "لما تبنيه"٢ في كلام العرب والإلحاق له به. والآخر التماسك الرياضة به والتدرب بالصنعة فيه.

الأول: نحو قولك في مثل جعفر من ضرب: ضَرْبَب, ومثل حُبْرُج٣: ضُرْبُب, ومثل صِفْرٍد٤: ضِرْبِب, ومثل سِبَطْر: ضِرَبّ, ومثل فرزدق من جعفر: جَعَفْرَر. فهذا عندنا كله إذا بنيت شيئًا منه فقد ألحقته بكلام العرب وأدعيت بذلك أنه منه. وقد تقدَّم ذكر ما هذه سبيله فيما مضى.


١ في ز: "بمسائل".
٢ سقط ما بين القوسين في د، هـ، ز، ط. وثبت في ش.
٣ هو من طيور الماء.
٤ هو طائر يقال له أبو المليح.

<<  <  ج: ص:  >  >>